ما هي الاستعدادات والتحضيرات الأولية لزراعة الشعر؟ 

إن امتلاك شعر صحي وقوي وخصب لا يحسن المظهر الجسدي للفرد فحسب ، بل يؤثر أيضًا بشكل كبير على الحالة المزاجية العامة والدافع نحو الحياة. تلعب بنية الشعر وشكله ، اللذان يمكنهما تغيير انعكاسنا في المرآة بشكل كامل تقريبًا ، دورًا محددًا مباشرًا على مستوى الجاذبية وحتى على جودة الحياة. يمكن إعادة إنتاج الشعر الذي أصبح ضعيفًا ويتساقط نتيجة عوامل مختلفة مثل التقدم في السن والخصائص الوراثية والأمراض المزمنة والحوادث والإصابات من خلال اكتساب القوة مع زراعة الشعر بطريق الاقتطاف FUE المدعومة بعلاج الشعر بالليزر. بفضل زراعة الشعر FUE المدعومة بعلاجات الشعر، يمكن لأي شخص يعاني من تساقط الشعر أن يكون لديه شعر كثيف وطبيعي مثل شعر الأم. من خلال زراعة الشعر المُعدة مسبقًا، يمكن التأكد من أن الجذور المراد أخذها من المنطقة المانحة قوية وأن المنطقة المستهدفة المراد زراعتها لها القدرة والميزة من تغذية الجذور وبويصلات الشعر.  يمكن الحصول على النتائج السابقة وما فوق المتوقعة من زراعة الشعر. في زراعة الشعر المعدة مسبقًا، يمكن تقوية الشعر الموجود وكذلك زيادة الشعر الجديد. في ظل الظروف العادية ، بعد زراعة الشعر ، ينمو الشعر الجديد بنسبة 60-70% خلال 6-8 أشهر ، بينما يمكن تقليل هذه الفترة إلى 4-5 أشهر مع زراعة الشعر المُعدة مسبقًا. مع تحضير الجذور والبويصلات لعملية الزرع والعلاج بالليزر المطبق في الوقت المناسب ، يمكن اجتياز عملية علاج أكثر فاعلية ؛ مع بروتوكول العلاج المطبق من قبل طبيب خبير في هذا المجال ، يمكن الحصول على نتائج مرضية. بهذا المعنى يمكننا الإجابة بإيجاز على سؤال ما هي زراعة الشعر المعدة مسبقًا الاولية، هي كزراعة شعر أولية كاستعدادات وتحضيرات أولية ومُعدة  مسبقًا ودعمها بعلاج الشعر بالليزر من أجل الحصول على أقصى قدر من الكفاءة من العلاج.

في زراعة الشعر الأولية ، يتم تطبيق ليزر الشعر لمدة 4-5 أشهر قبل وبعد الزرع في نطاق بروتوكول العلاج الخاص بالشخص . يعمل ليزر الشعر على تنشيط الشعيرات الدموية واستيقاظ البويصلات والجذور ، مما يسمح لمناطق الصلع باستعادة الشعر الخصب والصحي. في هذه المرحلة ، وهي إجراء غير مؤلم تمامًا ، يتم استخدام جهاز الليزر لإطلاق اشعة الليزر على النقاط الضعيفة وغير الكثيفة. تصل أشعة الليزر إلى بصيلات الشعر (الجذور) عن طريق المسح الكامل لهذه المناطق. وبالتالي ، فمن خلال تحفيز الخلايا الجذعية للشعر الضعيف ، يساعد على تقويته وتكثيفه. بعد انتهاء جلسات الليزر يتم تحديد موعد إجراء زراعة الشعر. أثناء زراعة الشعر الأولية ، يتم إعطاء علاجات مهدئة (مسكن للألم وأدوية الاسترخاء) للشخص قبل التخدير الموضعي من أجل زيادة راحة المريض. بفضل المهدئات والتخدير الموضعي فبينما يأخذ الشخص غفوة حلوة ، تتم عملية زراعة الشعر في غمضة عين. من أجل الحصول على أفضل النتائج من التطبيق ، يتم حقن المصل المحضر من مسحوق ACell ، والذي يتم استيراده من الخارج ويسمى أيضًا “Magic Powder”    الذي يحتوي على الفيتامينات والمعادن والأدوية ، في فروة الرأس بمساعدة جهاز يسمى “إبرة مجهرية”. وبفضل هذا المزيج ، المعروف أيضًا باسم “تطعيم الشعر” ، ترتبط الجذور والبويصلات بقوة بالمنطقة المزروعة فيها ، بينما يتم تحقيق التعافي السريع في المنطقة المانحة.

كيف يتم تطبيق زراعة الشعر الاولية؟

الشخص الذي يقرر إجراء عملية زراعة الشعر يخضع أولاً لاستشارة مفصلة من قبل الطبيب المختص. يتم تحليل بصيلات الشعر وتحضيرها للزراعة. تعد مرحلة التحضير أيضًا مهمة جدًا قبل زراعة الشعر بتقنية FUE بمساعدة العلاج بالليزر ، والتي لها نتائج ناجحة جدًا في هذا المجال. يتم تقييم جودة الطعوم Greft  وخصائص المنطقة المانحة بالتفصيل. يتلقى الطبيب معلومات عن الأدوية التي يستخدمها الشخص ؛ قد يكون من الضروري أخذ قسط من الراحة لبعض الوقت ، وخاصة أولئك الذين  يتناولون عقاقير  سيولة الدم. بالإضافة إلى ذلك ، من المهم لنجاح زراعة الشعر عدم استخدام الكحول والسجائر قبل العملية. بعد الاستشارات يتم تحديد خط الشعر في المنطقة المراد زراعتها وتبدأ مرحلة العلاج. اعتمادًا على نوع شعر الشخص وفقدانه ، يتم إجراء 4-5 جلسات من العلاج بالليزر قبل الزراعة. في اليوم الأول من  الزراعة  يتم حلق المنطقة المانحة وتعقيمها. بعد ذلك ، يُعطى المريض مزيجًا من المسكنات (مسكنات الألم) والأدوية المهدئة (sedative) من قبل طبيب التخدير. بفضل الدواء ، الذي يظهر تأثيره بسرعة ، يهدأ الشخص ويسترخي ؛ يخلد إلى نوم خفيف. يضمن التأثير المهدئ للتخدير عدم تعرض الشخص للإجهاد بسبب زراعة الشعر ولا يشعر بأي الم او وجع  حتى الانتهاء من العملية تحت التخدير الموضعي. يستغرق نصف النعاس حوالي 10 دقائق. بعد التخدير الموضعي ، يتم تطبيق  مادة  ACell  على فروة الرأس باستخدام جهاز يسمى “إبرة مجهرية”. بعد الإجراء الذي يتم إجراؤه لتنشيط وتقوية بصيلات الشعر والقنوات (البصيلات) ، تبدأ الخطوة الأولى في زراعة الشعر. أولاً ، بمساعدة المحركات الدقيقة واللكمات الدقيقة ، يتم جمع بصيلات الشعر (الطعوم) greft واحدة تلو الأخرى من منطقة المؤخرة (المنطقة المانحة) باستخدام تقنية  FUE . بعد ذلك، يتم تجميع الطعوم المجمعة على أنها مفردة ومزدوجة وثلاثية حسب سمكها. من أجل منع ظهور غير متماثل عند نمو الشعر ، يتم زرع بصيلات الشعر التي يتم جمعها على مسافات متساوية بعناية في منطقة الزرع ، في القنوات (الشقوق الدقيقة) المفتوحة على شكل V بقلم طبي ذي رأس معدني ، واحدة  الى جنب الأخرى ، وبدقة متناهية بدقة  صائغ المجوهرات. هذه العملية؛ نظرًا لأنها تحدد زاوية واتجاه وكثافة بصيلات الشعر ، فهي تعتبر أهم مرحلة في نجاح زراعة الشعر. بعد اكتمال زراعة الشعر ، يتم تطبيق العلاج بالليزر لمدة 4-5 جلسات إضافية إذا لزم الأمر.

متى يمتلئ الرأس بالشعر ويحصل على المظهر المطلوب؟

أكبر ميزة لزراعة الشعر الاولية هي بلا شك أنه يمكن الحصول على النتائج في وقت أقصر بعد العملية. في العملية المدعومة بالعلاج بالليزر ، يتم اكتساب الشعر الجديد ، والذي يستغرق عادة من 6 إلى 8 أشهر أو أكثر ، في غضون 4-5 أشهر. وبالتالي ، فإن الطريقة توفر ميزة خاصة من حيث السرعة. إن اتباع تعليمات الطبيب والعناية اللازمة بالشعر في الفترة التي تلي العلاج يلعب دورًا حاسمًا في هذه الفترة.

ما الذي يجب مراعاته بعد زراعة الشعر الاولية؟

تعتبر تطبيقات العناية بزراعة الشعر الاولية المعدة مسبقًا مهمة جدًا لنجاح العلاج. من أجل عدم إتلاف بصيلات الشعر ، يجب أن يتم الغسيل والتجفيف بدقة وخفة قدر الإمكان. ينصح بأخذ قسط من الراحة من الرياضات الثقيلة التي قد تسبب التعرق. بالإضافة إلى ذلك ، من المهم الابتعاد عن الكحول والسجائر لفترة ، وكذلك قبل إجراء عملية زراعة الشعر.